واحة فاروق أكلة بدوية من قلب الصحراء لوسط الساحل الشمالي
في واحة فاروق المذاق مش مجرد طعم عابر هو تجربة متكاملة تبدأ من اللحظة اللي بيتقدم فيها الأكل لحد ما تنتهي وجبتك وأنت راضي ومبسوط المكان بيقدم أكل بدوي ومصري أصيل بجودة تحسسك إنك في ضيافة ناس بتحب الأكل وتقدره مش مجرد مطعم بتعدي عليه كل طبق في المنيو متحضر بحرفية وبنفس هادي وبإيد خبيرة عارفة تفاصيل كل وصفة وده اللي بيخلي التجربة مختلفة وليها طابع صعب يتنسي.
اللي بيحب اللحوم المطهية على أصولها هيلاقي ضالته في الموزة الضاني اللي بتتفك من غير سكينة وبيكون معاها رز بالشعرية والمكسرات بيكمل التجربة والحمام المحشي رز طري مفلفل ريحته قبل طعمه بتوحي قد إيه فيه شغل ورقة اللحمة وورقة السجق وكمان ورقة الكبدة كل واحدة ليها نكهة خاصة ولما تتقدم وهي خارجة من الفرن الحرارة والسخونة بتقولك إنك على موعد مع اكله خطيرة ومشبعة.
مشاوي وطواجن واحة فاروق… نكهة شرقية بطابع بدوي راقٍ
مشاوي واحة فاروق متحضرة على الفحم الطبيعي الكفتة والريش والطرب والسجق كلها واخدة لون الشوي المظبوط والريحة بتسبق الطعم وكل حاجة بتتقدم ساخنة ومعاها سلطة وعيش طازة بيكمل المذاق في وجبات مجمعة للعائلات والمجموعات زي صينية الصحاب أو صينية اللمة بتضم كميات متنوعة من اللحوم والمشاوي والشوربة والسلطات ومقسومة بطريقة تخلي كل فرد في الترابيزة يلاقي طبقه المفضل.
اللي بيحب الطواجن هيلاقي تشكيلة تستحق التجربة من طاجن ورق عنب بالعكاوي أو بالكوارع أو بالضلوع لطواجن الفريك واللسان والبصل لحد طاجن العكاوي نفسه كلها محضرة ومقفولة كويس والبهارات فيها محسوبة مظبوط والملوخية هنا ليها طعم مختلف معمولة طازة ومش مجمدة وبتتقدم جنب البطة أو اللحمة فتدي للوجبة روح بيتية.
الشوربات مش مهمشة في المنيو بالعكس شوربة كوارع مخلية أو بالعظم معمولة بإتقان وشوربة كريمة بالمشروم أو بالفراخ للي بيحب النكهات الغنية وشوربة لسان العصفور للناس اللي بتحب تبدأ الأكل بحاجة خفيفة السلطات مش مجرد إضافة بابا غنوج مشوي على الفحم طحينة ناعمة ومضبوطة والمخللات والزبادي بالخيار وسلطة بلدي وكل صنف فيهم ليه مكانه على الترابيزة.
زبدة الواحة والمندي البدوي: نكهات من عمق الصحراء بتوقيع واحة فاروق
منيو واحة فاروق كمان بيحتوي على صنف زبدة الواحة ده مش مجرد طبق ده حالة لحمة محمرة بالأرز البلدي والمكسرات نكهة غنية ومشبعة والأرز فيه واخد من طعم الزبدة والتوابل بطريقة متوازنة تخلي أول معلقة مش كفاية. في أطباق بدوية أصيلة زي اللحم المندي، المقلوبة، المجبوس، والأرز البخاري، كلهم معمولين بطريقة تخلي الطعم قريب من الأصل ومحافظ على روح المطبخ البدوي.
حتى المقبلات هنا مختلفة ممبار محشي ومقرمش وسمبوسك لحمة أو جبنة ورقاق وجلاش وكبيبة وورق عنب بدبس الرمان وكل صنف معمول بدقة وبيتقدم سخن وطازة فيه كمان خضار مشوي وسوتيه وبطاطس بصوصات مختلفة علشان اللي عايز يوازن بين الطعم والتنوع الصواني بتاعت الواحة بتجمع بين الكرم والذوق وبتخدم عدد كبير من الأشخاص وبتتقدم بكميات مدروسة علشان تضمن إن مفيش حاجة ناقصة.
الأكل في واحة فاروق فن والتجربة تستحق تتحكي
اللي يزور واحة فاروق مرة غالباً بيرجع تاني مش بس علشان الأكل لكن علشان التجربة كلها والاجواء كلها من أول ما توصل للمكان وتحس بهدوء الأجواء وتنسيق الجلسات اللي فيها لمسة بدوية أنيقة لحد ما تقعد وتوصلك المنيو بتحس إن كل حاجة مترتبة علشان ضيف يكون مرتاح ومبسوط المكان بيهتم بالتفاصيل مش بس في الطعم لكن كمان في طريقة التقديم الأطباق بتوصل سخنة ومتزوقة ومعاها كل الإضافات اللي تكمل الطعم وتخلي الوجبة تستحق التصوير والاحتفاظ بذكراها.
الناس اللي بتحب العزومات أو بتدور على مكان ياخد مجموعة كبيرة من غير ما يحسوا بزحمة أو توتر هيلاقوا في واحة فاروق المكان المناسب طاولات واسعة والتقديم منظم وكل شخص بيحس إنه في مكانه حتى لو كانت القعدة كبيرة المنيو متنوع كفاية يخلي كل حد يلاقي اللي يناسب ذوقه سواء واحد بيحب اللحوم الثقيلة أو واحد بيدور على طواجن خفيفة أو مشاوي مفيهاش دهون كتير كله متاح ومتظبط.
الأكل هنا مش بس متقن لكن فيه شخصية لما تاكل طبق حمام محشي أو طاجن ورق عنب بتحس إن الطبخة ليها روح مش متحضرة بالجملة ولا مطبوخة بسرعة في لمسة من البيت فيها طمأنينة ومذاق متوازن بيحترم اللي بيأكله وده السر الحقيقي إن المكان قدر يخلق قاعدة زباين بيرجعوا مرة واتنين وتلاتة مش علشان دي أقرب نقطة ليهم لكن علشان الأكل فعلاً مميز وصعب يتكرر بنفس الشكل في أي مكان تاني.
تفاصيل صغيرة.. بتخلي الوجبة ليها روح
وحتى لو مش جعان قوي أو عايز حاجة خفيفة كده على السريع برضو هتلاقي اختيارات ترضيك سواء شوربة كريمة سخنة ومعاها شوية عيش محمص يفتحوا النفس أو سلطة بابا غنوج معمولة عالفحم طعمها بيكمل أي وجبة أومبكبكة سخنة معمولة بإيد مظبوطة متحضرة على نار هادية لحد ما طلع طعمها للنور لو جربت مرة تاكل طاجن ورق عنب بالعكاوي أو بالكوارع هتفهم ليه الطواجن هنا واخدة شهرة مختلفة لأنهم مش بيكتفوا بطبخ الطبق كويس لا ده كمان بيهتموا إنه يتقدم بشكل يشجعك تاكله بعينك قبل ما تذوقه وفيه تفاصيل صغيرة زي إن الأرز المفلفل يبقى سخن وإن اللحمة تكون دايبة ومتشربة الطعم وإن كل حاجة حواليك تساعدك تستمتع من غير دوشة ولا استعجال.
فيه تفاصيل صغيرة بتكمل الصورة زي العيش البلدي الطازة اللي دايماً بيوصل دافي وطري وزي صوصات جانبية بسيطة بس عاملة فرق زي الثومية والمخلل والسلطة البلدي اللي بيكون فيها طعم الطماطم والفلفل مظبوط مش مجرد تقطيع والسلام وده كله بيخلي كل طبق مش بس لذيذ لكن كمان متكامل ومش محتاج تضيف عليه أي حاجة.
حتى الأسعار مناسبة جدا مش مبالغ فيها ومقارنة بالجودة والكمية اللي بتاخدها تعتبر من أفضل الأماكن اللي ممكن تاكل فيها أكل بدوي أصيل بالساحل الشمالي من غير ما تحس إنك دفعت زيادة وكمان فيه عروض متتفوتش للعائلات والمجموعات يعني بدل ما تطلب أطباق منفصلة ممكن تاخد صينية كبيرة فيها تشكيلة من المشاوي والطواجن والرز والشوربة والسلطات وكل واحد يختار اللي بيحبه والكل يخرج شبعان ومبسوط.
واحة فاروق مش بس مطعم بيتقدم فيه أكل هو تجربة فيها دفء وكرم وراحة وذوق من أول اللحظة لحد ما تطلب الحساب واللي بيقدملك الأكل بيحترم ذوقك وبيشتغل علشان يرضيك في مطاعم كتير ممكن تقدم نفس الأصناف لكن مش كلها تقدر تقدم نفس الشعور.
No comment