سر تتبيلة مشويات الملك فاروق اللي الناس كلها بتسأل عنها
اللي جرب مشويات الملك فاروق مرة عارف إن الطعم ليه حكاية وإن التتبيلة مش شبه أي مكان تاني واللي بيذوق الكفتة أو الكباب أو الريش أو حتى الطرب بيسأل نفس السؤال هو إزاي الطعم كده إزاي اللحمة واخدة طعم في كل قضمة من أولها لآخرها
السر مش في حاجة واحدة السر في التوازن تتبيلة مشويات معمولة على أصولها بحرفية ووزن وبخطوات مدروسة وكل مكوّن فيها ليه دوره في الطعم النهائي وعلشان كده بقت التتبيلة دي سر تتبيلة مشويات مش هتلاقيها غير في الملك فاروق
الخلطة هنا مش متخزنة ولا جاية من برّة دي خلطة كباب وكفتة وتتبيلة ريش مشوية معمولة بإيد شيفات فاهمين الشوي كويس وفاهمين اللحمة تتبل إزاي علشان تطلع طرية ومليانة نكهة مش ناشفة ولا ريحتها زايدة ولا فيها طعم بهارات يغطي على اللحمة
اللي عايز يعمل تتبيلة كفتة وكباب زي المحترفين بيحاول يقلد الملك فاروق بس الحقيقة إن التتبيلة دي مش بتتكتب التتبيلة دي اتعلمت مع الوقت اتظبطت من كتر التجربة بقت فيها حاجة خاصة مش مجرد خلطة دي روح المكان وطعمه وشخصيته
في مشويات الملك فاروق الشوي على الفحم بيكمّل التتبيلة ويديها شخصية قوية اللحمة بتتشرب الطعم وتقعد تتنفس التتبيلة بالساعات قبل ما تتحط على الفحم الطبيعي علشان تشم النار وتطلع الريحة اللي تخلّي أي حد يفتح نفسه من بعيد
الريش الضاني بتتعمل بتتبيلة خاصة مختلفة عن الكباب والريش بتحتاج صبر وطريقة معينة في التدليك بالتتبيلة علشان لما تتحط على النار تطلع دايبة وطعمها سابقها بكتير التتبيلة فيها كل حاجة مظبوطة.
كفتة الفحم هنا ليها طعم مختلف خالص بتتفرم بلحمة بلدي مخصوصة ودهون موزونة والتتبيلة بتدخل اللحمة قبل ما تتشكل على السيخ وعلشان كده الطعم بيمسك في الكفتة من جوه وتفضل طرية مش بتنشف ولا بتتكسر على النار.
طعم المشاوي في مشويات الملك فاروق مش بس بيعتمد على التتبيلة لكن التتبيلة هي البداية الصحيحة لكل حاجة، اللحمة الحلوة لو مااتتبلتش صح مش هتديك النتيجة اللي تحبها والتتبيلة من غير فحم حقيقي مش هتكون كاملة.
اللي يسأل إزاي تعمل تتبيلة مشويات البيت زي بتاعت المحلات لازم يفهم إن السر مش بس في المكونات لكن كمان في التكنيك في التوقيت في حرارة الشوي في نوع الفحم في مدة التتبيل كلها حاجات بتتعمل صح في الملك فاروق علشان كده التتبيلة بتطلع دايماً الأفضل
كل اللي ذاق تتبيلة اللحمة المشوية في المكان بيعرف على طول الفرق بينها وبين أي مكان تاني الطعم أعمق النكهة متوزعة مفيش حاجة طاغية على حاجة وكل حاجة طازة ما فيهاش حاجة بايتة ولا محفوظة
في مشويات الملك فاروق بيقدموا تتبيلة الريش المشوية وتتبيلة الكفتة وتتبيلة الكباب كلها بمستوى واحد ما فيش صنف أعلى من صنف كل حاجة متظبطه على أعلى مستوى واللي بيجرب بيحس بده بنفسه ويفهم إن الموضوع أكبر من بس مجرد لحمة على الفحم
الناس بتفتكر التتبيلة سحر بس الحقيقة إنها علم وذوق وشغل كتير وده اللي بيوفره المكان كل يوم لكل زبون بييجي يدوق ويفهم الفرق بين طعم المشويات اللي معمول على السريع وطعم المشويات اللي وراها خبرة سنين
لو نفسك تجرب أفضل تتبيلة للحمة المشوية في مصر جرب تطلب من مشويات الملك فاروق وشوف بنفسك الطعم عامل إزاي واتحداك تشم ريحة الطرب أو الكباب من غير ما تفتح شهيتك حتى لو مش جعان
الناس ساعات بتفتكر إن تتبيلة المشويات مجرد شوية توابل وملح وفلفل بس الحقيقة أعمق من كده التتبيلة دي هي اللي بتخلي اللحمة تتكلم من غير ما تقول كلمة تتبيلة مشويات الملك فاروق مش بتتكرر لأنها ببساطة اتولدت من سنين طويلة من التجربة والشغل اللي فيه شغف
الخلطة مش معمولة من وصفة جاهزة الخلطة معمولة من القلب فيها لمسة سحر بس السحر هنا مش في بهارات مش معروفة السحر في التوازن في النسبة المظبوطة في اللحظة اللي بتتساب فيها اللحمة تاخد نفسها وتشرب الطعم واحدة واحدة
اللي جرب التتبيلة دي قال إن الطعم بيفضل في دماغه وقت طويل وقال كمان إنه حاول يعملها في البيت لكن في حاجة دايماً ناقصة اللحمة مش واخدة الطعم بنفس العمق ولا الطراوة زي اللي أكلها هناك
السبب إن التتبيلة دي بتبدأ من نوع اللحمة اللحمة هنا من مصادر موثوقة بلدي ضاني أو بتلو كلها طازة ومتقطعة مخصوص علشان تمتص التتبيلة من أول ساعة لحمة طرية مش متجمدة ولا متخزنة وده سر كبير في الطعم النهائي
بعد كده ييجي الدور على المكونات نفسها في مشويات الملك فاروق فيه بهارات خاصة متحضّرة داخل المطبخ نفسه مش بهارات جاهزةدمن بره الخل والليمون والثوم والبصل
والأهم من كده التوقيت اللحم في التتبيلة بتتعمل في توقيتات معينة وكل قطعة لحمة ليها وقتها ولازم تفضل فيه في التتبيلة علشان تاخد الطعم المظبوط من غير ما تفقد قوامها
التتبيلة بتتعامل معاها كأنها جزء من شخصية المشويات نفسها كأنها توقيع خاص بالمكان بيدي كل صنف بصمته اللي تميزه عن أي مكان تاني
الطعم النهائي بيفرق علشان بيكمل بمراحل تانية طريقة الشوي الشواية الفحم الطبيعي الدخان اللي بيلف حوالين اللحمة ويديها الطعم المدخن من غير ما يغطي على التتبيلة ده اللي بيخلي كل لقمة غنية وملموسة
كمان في حاجة مهمة إن التتبيلة في المكان مش ثابتة على كل اللحوم التتبيلة بتتغير حسب نوع اللحمة الكفتة ليها خلطتها والريش ليها نكهة أعمق وفيه توابل معينة بتكون مستخدمة بس في الطرب وفيه خلطات سرية للسجق المشوي
وده بيخلي التجربة كل مرة مختلفة مش مكررة وكل زيارة للمكان فيها مفاجأة حلوة في الطعم حتى لو طلبت نفس الطبق مرة واثنين التتبيلة ثابتة بس التجهيز دايماً فريش
تتبيلة مشويات الملك فاروق من أسرار المكان اللي الناس بتدور وراها وبتحاول توصل لطريقتها لكن الفرق الحقيقي مش في المقادير الفرق في الإيد في الاحساس في التعامل مع اللحمة كأنها لوحة فنية مش مجرد أكلة
ويمكن ده السبب إن التتبيلة بقت علامة المكان وبقت من الحاجات اللي الناس بترجع مخصوص علشانها وتوصي بيها وتشكر فيها لأن الطعم ملوش بديل والريحة مش بتتنسى
اللي بيدور على أفضل تتبيلة للحمة المشوية أو تتبيلة كفتة وكباب زي المحترفين هيلقي اللي بيدور عليه عند الملك فاروق وده وعد مش وصف اللي هيجرب مرة مش هيقدر يطلب مشويات من أي مكان تاني
الطعم ده معمول علشان يثبت في الذاكرة وكل ما تفتكرها تحب تعيد التجربة من تاني
No comment