أجواء بدوية ساحرة في واحة فاروق بالساحل الشمالي

في الساحل الشمالي وقبل ما توصل لأي مكان تاني هتقابلك واحة فاروق اللي بتحب تقدم لك تجربة قعدة بدوية غير تقليدية في مكان مميز ومش بس مطعم لكنه عالم متكامل يعكس روح البادية والمذاق المصري الأصيل المكان متصمم بعناية بحيث تحس بجمال الجو البدوي وتتنفس هواء طبيعي وتخرج من الزحمة اللي حوالين الساحل الشمالي وتحس في السلام وتستقبل يومك أو غداك في هدوء لما يشدك طعم لذيذ وغداء يعبر عن الضيافة المبسطة عشان وجبة الغدا عندهم تكون أكتر من أكل عادة المنيو مخصص بشكل شامل لوجبات غداء بدوية فيها لمسة حديثة الأطباق متحضرة بحب وبلا تكلف عشان تدي إحساس إن كل وجبة معمولة يدوي وباهتمام القعدة البدوية هنا معمولة بحس راق تحت الضل اللي بيحميك من شمس الساحل ومفروشات خشبية وأرضية رمل وشاي بدوي يريح النفس والبال

أصالة المذاق البدوي في قلب الساحل

في لحظة المطعم بيتكامل ومريح كل التفاصيل معمولة عشان تحس إنك في بيئة بدوية ساحرة بعيدة عن الزحمة والأجواء اللي في الساحل الشرير. منيو الأكل البدوي هناك مش تقليدي بيبدأ بشوربة خفيفة دافئة زي الشوربة البلدية أو شوربة كوارع اللي تقوي الجسم أو الشوربة الكريمة لو نفسك في حاجة خفيفة  في السلطة موجودة كمان لأن الأكل لازم يفضل متوازن سلطة بلدي وبابا غنوج ومخللات وزبادي بالخيار كلها معمولة طازة على طول

أما المأكولات البدوية فهنا بتظهر الشخصية الحقيقية للمنيو الموزة الضاني فيها ذوبان وطعمها غني بالشعرية والمكسرات وفتة الضلوع بتدي إحساس أصيل ولذيذ والحمام المحشي بيجننك في شكله وطعمه

وللناس اللي بتحب حاجة تقيلة شوية نص بطة محمرة مع رز وشوية ملوخية طازة بتديك وجبة غدا كبيرة فيها طعم بيت مصري أصيل ولو نفسك في أكل ورقي وردة اللحمة أو ورقة الكبدة أو السجق أو الحواوشي كلهم معمولة بحرفية وتتبيلة مصرية قديمة بتخليك تحس إنك بتاكل أكلة فيها أصل

الأرز في المنيو بيظهر على أكتر من شكل أبيض وشعرية وبسمتي وأحمر وكبدة وكلاوي ومعمر بالقشطة وده اللي يخلي أي طبق يتمم نفسه ومش مجرد مسند المشاوي بتاخد حرفية خاصة الكفتة بتتفك والكباب والسجق توزنوا مع الفحم والريحانة في الهوا وطرب بالطبقة في اللحمة والتسوية في النار

القعدة البدوية مش بس أكل ده مزاج وقعدة مطابقة للثقافة البدوية الطبيعية الجميلة مكان واسع وجلسات مرتبة والألوان والصمت المناسب اللي يخليك تحس بالاسترخاء

للعزومات واللمة.. واحة فاروق بتجهزلك الطعم والدفا

واحة فاروق بتقدملك تجربة متكاملة من أول اللمسة لآخر لقمة وطعم لذيذ يستحق التجربة والغداء هناك مابتخرجش منه بدون إنك تحس بالراحة والشبع والدفيء

وسط أجواء الساحل الشرير اللي بيودي لك الإعلانات والصخب بتحاول واحة فاروق تردلك توازن وتقدملك مأكولات بدوية تحافظ على روح المذاق المصري الشفاف والمضمون الأهم إن في عروض للعائلات والمجموعات وصواني محضرة مسبقاً تقدر تاخدهم معاك بدل ما تتعب في التحضيرات لاي عزومة

كل حاجة في واحة فاروق بتتحضر من غير استعجال الطباخين هناك فاهمين إن الأكل البدوي محتاج نار هادية ووقت كفاية علشان الطعم يظهر في كل لقمة والمكونات كلها تكون واصلة لنقطة التوازن دي اللي تخلي الطعم محفوظ في الذاكرة

ومن الحاجات اللي بتخلي التجربة مختلفة  إن في الواحة مش بيقدموا أكل مطاعم جاهز يتسخن ويتقدم لكن بيطبخوا بحضور وبإحساس كأن كل طبق متحضر لحد معين مش للكميات أو السرعة وكل صنف وراه طريقة شغل خاصة متعلمنها من أهل البدو ومن وصفات البيوت المصرية القديمة

واحة بدوية فيها الهدوء والنظافة والترحاب

الجو كمان له دور مهم جداً علشان الأكل بيكون علي قعدة بدوي وسط الهدوء والمنظر المفتوح بيخلي الواحد ياكل على راحته من غير دوشة لا موسيقى عالية ولا تكييفات بتخنق ولا كراسي ضيقة دي قعدة فيها رحابة وبساطة والمكان كله ريحته طبيعية فيها ريحة شواء وشاي أخضر ونسيم البحر من بعيد

الناس اللي بتحب تاكل بصحبة دايماً بتدور على مكان يكون مريح وسهل في التعامل واللي بيجي واحة فاروق بيحس إن التعامل هناك بسيط وراقي ومفيهوش أي تصنع سواء من الطاقم أو من أهل المكان نفسهم دايماً في ترحيب حقيقي مش مجاملة وفي اهتمام من أول ما توصل لحد ما تقوم

المكان بيحافظ على نظافته سواء في ترابيزات الأكل وأدوات التقديم وفي الحمامات ودي حاجة ناس كتير بتخاف منها في مطاعم الأجواء المفتوحة لكن هنا في واحة فاروق النظافة واضحة في كل تفصيلة

واحة فاروق مش مجرد مطعم… دي حكاية بتعيشها

عروض العائلات كمان معمول حسابها صح سواء كنتوا أربعة أو ستة أو أكتر في صواني مخصوصة بتجمع الأصناف اللي الناس بتحبها زي المندي والحمام والريش والكفتة وبيبقى معاها كل الحاجات اللي تكمّل الطعم زي الأرز والسلطات والمقبلات وده كله بيتحضّر ويتقدم في وقت محترم من غير تأخير ولا تهريج واللي بيحب الحلويات هيلاقي حاجات بسيطة بس معمولة بضمير زى الأرز باللبن أو مهلبية وممكن كمان تطلب شاي على الفحم أو نعناع علشان تختم الأكلة بأجواء بدوية حقيقية

واحة فاروق مش بس مطعم بتروحه علشان تاكل وبس دي تجربة كاملة فيها كل العناصر اللي بتخلي يومك أحسن من أول استقبال هادي وودود لحد الطعم اللي بيفضل في الذاكرة لفترة طويلة المكان نفسه ليه طابع خاص بيفكرك بالجو البدوي من غير ما تحس إنك بعيد عن الراحة أو التنظيم الترابيزات مريحة والمساحة واسعة وفيها خصوصية تخلي القعدة مناسبة سواء كنتي قاعدة مع أصحابك أو مع العيلة

الناس اللي بتحب الأجواء الهادية والأكل اللي ليه نكهة واضحة هيلاقوا في واحة فاروق المكان المناسب المنيو غني وفيه كل حاجة من أول الأطباق التقليدية لحد الحاجات اللي فيها لمسة بدوية مختلفة والمكونات المستخدمة كلها طازة وده بيبان في الطعم

ناس كتير بتفتكر إن الأكل البدوي ممكن يكون تقيل أو مش مناسب لكل المعدة لكن الحقيقة إن كل حاجة في واحة فاروق متحضرة بتوازن يعني هتاكل وتنبسط وتحس بالشبع من غير ما تحس بتعب ده لأن الطباخين بيستخدموا سمن بلدي مش دهون تقيلة وبيهتموا بتسوية اللحوم على نار مظبوطة

لو انت من الناس اللي بتحب تصور أكلها فالأطباق هنا تستحق تتحط قدام الكاميرا شكل الصواني والتقديم والنقوش البسيطة اللي على الأطباق بتخلي الأكل يبان أنه معمول بحب ومش بس طعمه حلو لكن كمان شكله يشرف

في النهاية واحة فاروق مكان مش عادي ولا هو مجرد محطة أكل عالطريق هو مكان رايق وجميل يليق تطلعله مخصوص علشان تقعد في قعدة بدوية جميلة وتاكل أكل ليه أصل وطابع ويفضل في بالك بعد الزيارة

لو كنت بتفكر في وجبة غدا مميزة في يومك في الساحل يبقى لازم تدخلي تجربة واحة فاروق المكان مش بس بيعتمد على الأكل لكن كمان على حسن الضيافة والجو العام اللي يخليك ترجع تاني وتاني وكل مرة تكتشف تفصيلة جديدة تخليكي تحب المكان أكتر